عاد شاك مور، الظهير الأيمن الأمريكي، إلى ليفانتي UD بعد إنهاء عقده بالتراضي مع روييس ديبورتيفو. ويعتبر هذا الانتقال تطوراً مرحباً به للاعب وليفانتي، حيث يعود مور إلى النادي الذي اكتسب فيه خبرة قيمة أثناء اللعب في الدوري الإسباني.
انضم مور في البداية إلى صفوف الشباب في ليفانتي عام 2016، وأظهر وعوداً مبكراً وحصل على debut في الفريق الأول في 2017. سرعته، ومرونته، ومهاراته الدفاعية القوية جعلته بسرعة لاعباً يجب متابعته. ومع ذلك، بحثاً عن وقت لعب أكثر انتظامًا، تم إعارة إلى روييس ديبورتيفو، الفريق في الدرجة الثانية، في 2018.
في روييس، واصل مور تطوير لعبه، لكن النادي واجه صعوبات مالية كبيرة أدت في النهاية إلى حل النادي. وقد أدى هذا التحول المؤسف إلى إنهاء مور عقده مع روييس، مما سمح له بالبحث عن فرص جديدة. يُنظر إلى عودته إلى ليفانتي UD كخطوة استراتيجية للطرفين، حيث يسعى ليفانتي لتعزيز دفاعه ومور حريص على إثبات نفسه في أعلى مستوى من كرة القدم الإسبانية.
يُعبر الجهاز التدريبي لليفانتي عن تفاؤله بعودة مور، معتقداً أن خبرته في الدوري الإسباني ووقته في روييس ستضيف عمقاً لخياراتهم الدفاعية. قدرة مور على اللعب كظهير أيمن وكظهير جانبي ستوفر مرونة تكتيكية للفريق أثناء تنافسه في الدوري الإسباني شديد التنافس.
بالنسبة لشاك مور، فهذه فرصة لإعادة تأسيس نفسه في الدرجة الأولى في إسبانيا ومواصلة تمثيل المواهب الأمريكية على الساحة الأوروبية. كانت رحلته واحدة من المرونة والتكيف، وسيكون المشجعون حريصين على رؤية أدائه عند عودته إلى ليفانتي UD.